حديث اللحظة

بلديّة طرابلس: تقاطع أمني – سياسي!

بقلم جوزاف وهبه لا تُدار بلديّة طرابلس من معرض كرامي الدولي، على ما صنعته يدا نيماير مُبدِعاً وفنّاناً: هذا كان منذ نصف قرن من الزمن..وربّما أكثر.ولا تُدار بلديّة طرابلس من صاحب تجربة خاصّة لمجرّد أنّها ناجحة.وبالطبع لا تُدار من حديقة زهور على جماليّتها وأهمّيتها عند مداخل المدينة الجنوبيّة أو في وسطها، كما لا تُدار على […]

بلديّة طرابلس: تقاطع أمني – سياسي! قراءة المزيد »

جنازة كبيرة..غاب عنها “الكبار”!

جوزاف وهبه ليس بالحشود تُصنع السياسات ولا الإنتصارات، أكان الحضور بالآلاف أو بلغ المليون ونصف المليون، كما نحبّ أن نبالغ في تقدير الأعداد، خارج الدقّة العلميّة، وخارج قدرة المساحات والساحات على إستيعاب ما نراه من أعداد المشيّعين عبر زوم شاشات التلفزة أو بالعين المجرّدة، باستثناء إسرائيل ربّما هي القادرة على إحصاء الرقم الحقيقي، من خلال طائراتها التي جابت سماء

جنازة كبيرة..غاب عنها “الكبار”! قراءة المزيد »

الحريري..إن حكى!

بقلم جوزاف وهبه كلّ الدلائل تشير إلى أنّ “الذكرى 20” ستكون مختلفة عمّا سبق:الأحداث كبيرة خلال العام 2024، وربّما بعض المعطيات الخاصّة قد تبدّلت نوعاً ما، وذلك يسمح بإطلالة مثيرة للشيخ سعد الحريري، وبخطاب أشدّ إثارةً يليق بذكرى الشهيد الكبير، ربّما تؤسّس لمرحلة جديدة، وتضع الملح الشافي على الجرح المفتوح منذ العام 2005، عند الساعة

الحريري..إن حكى! قراءة المزيد »

الحريري..إن حكى!

بقلم جوزاف وهبه ربّما يعود رفيق الحريري، في ذكراه العشرين، على شاكلة جماهير تملأ الساحات والطرقات، أو خطاب لنجله سعد الحريري يستعيد فيه لحظات 14 آذار المجيدة، أو استذكار لمحطّات مؤثّرة كواقعة الزيت الشهيرة، ولقاءات البوريفاج قي ظلال البطريرك صفير وأمثال سمير فرنجيّة وسمير قصير وخليّة قرنة شهوان غير السرّية، أو على شاكلة أقواله المأثورة

الحريري..إن حكى! قراءة المزيد »

سليمان فرنجيّة..”ينتفض”!

بقلم جوزاف وهبه لم يعد لرئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة ما يخسره، فقد بات يصحّ عليه القول أنّه قد “خسر الدنيا والآخرة” في وقت واحد:من رئاسة الجمهورية الموعودة مذ دخل الرئيس ميشال عون إلى قصر بعبدا بدعم قويّ من الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله.. إلى خروج الرئيس السوري بشار الأسد من قصر المهاجرين،

سليمان فرنجيّة..”ينتفض”! قراءة المزيد »

شكراً قطر..شكراً السعودية!

بقلم جوزاف وهبه ما بين حرب 2006 وحرب 2024/2025، تبدّلت الأحوال أيّ تبديل.بعد حرب تموز كانت تفوح رائحة الإنتصار في ربوع حزب الله حيث استثمر النتائج في اللعبة السياسية الداخلية، ممسكاً بقرار السلم والحرب في لبنان، وممسكاً بالتوازنات السياسية، ما وفّر له فيها كلّ الغلبة، فكان أن حلّ الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية، وصال وجال

شكراً قطر..شكراً السعودية! قراءة المزيد »

كيف صوّت “برلمان الشمال”؟

بقلم جوزاف وهبه ما جرى ليس حدثاً عاديّاً. هو أقرب إلى “عمليّة البايجرز” التي لم تفاجئ فقط كوادر حزب الله، وإنّما أذهلت أجهزة الإستخبارات في كلّ العالم، وتحوّلت إلى مادّة تُدرّس في أكاديميات الأمن والتجسّس وضرب العدو من حيث لا يدري ولا يتوقّع..حتّى في الخيال!..وإذا كانت الطبقة السياسية اللبنانية برمّتها قد تفاجأت بما حصل في

كيف صوّت “برلمان الشمال”؟ قراءة المزيد »

اليوم 61!

بقلم جوزاف وهبه ماذا يعني الكلام المتكرّر لمن تبقّى من قيادة حزب الله عن “الويل والثبور” في اليوم 61، أي اليوم التالي لهدنة الشهرين التي أقرّها الإتفاق المشترك لوقف الحرب بين الدولة اللبنانية وحزب الله من جهة، وبين إسرائيل وأميركا من جهة ثانية؟ وبشكل آخر، ماذا يمكن للمقاومة الإسلامية أن تفعله إذا ما قرّر الجيش الإسرائيلي عدم الإنسحاب من

اليوم 61! قراءة المزيد »

New جولاني!

بقلم جوزاف وهبه سقط بشار الأسد.سقط نظام نصف قرن وأكثر من القتل والإرهاب وشتّى أنواع العذاب والتعذيب الممنهجين، من أعلى الهرم في السلطة، إلى أصغر جندي ومُخبر وواشٍ أو كاتب تقارير.سقط الوحش ليس في الشام فقط، بل في بيروت وامتداداته إلى معظم دول الجوار (في السجون يوجد اللبناني والفلسطيني والأردني..وحتّى الأميركي، وُجد واحد ولا يزال

New جولاني! قراءة المزيد »

دمشق تكفكفُ دموعها!

بقلم جوزاف وهبه لم تعد دمشق تبكي. لقد حان أوانها، كما قال ذات مرّة، سمير قصير.صارت لها عينان من أمل وتغيير وثورة.عادت لها محافظاتها ومدنها وأحياؤها، بلا سجون ولا سجناء.الهواء النظيف يلفح وجهها المجعّد.الهواء النظيف يقشع عن سمائها ما علق بها من عذابات 54 سنة من البعث وحكم الأسدين والفرقة الرابعة وأقبية المزّة وفرع فلسطين

دمشق تكفكفُ دموعها! قراءة المزيد »