خيرالله: “الممانعة” تخطف الدستور!

خيرالله: “الممانعة” تخطف الدستور!

بقلم ديانا خدّاج

لا يزال الانتظار سيّد الموقف في المشهد السياسي بظلّ الانشغالات بمواضيع عدّة يبدو اهمها ملف النزوح السوري، الذّي بنظر البعض تقدّم على الملف الرّئاسي.
القى السيّد حسن مساء امس كلمة تطرق فيها الى الازمة الرئاسية، فقال انه يجب ان نستطلع اين أصبحت المبادرة الفرنسية والموفد القطري يبذل جهودًا يومية ولا يوجد وضوح او جديد في القريب العاجل، واضاف “كان هناك فرصة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري ولكن هذه الفرصة تم تضييعها بالنكد السياسي”.
تعليقًا على تصريحات أمين عام الحزب، أشار الباحث السياسي ومؤسس “دار الحوار” الاعلامي بشارة خيرالله الى ان” السيّد حسن يحاول رمي المسؤولية على الاخرين من اجل التّمويه والتّهرب من واقع الحال، ولولا تحكم الحزب باللعبة السّياسية وفق أساليب غير دستورية لكان اليوم للبنان رئيسًا للجمهورية.”
وبالنسبة للحوار اضاف “نرفض أي حوار يختصر الدستور ويعلّق أعماله ويشكّل سابقة غير صحيّة للحياة البرلمانية، فالحوار الحقيقي يكون تحت سقف البرلمان بين دورة ودورة في جلسة مفتوحة تنتهي بانتخاب الرئيس”.
وعن قول السيد حسن “هناك وساطة جديدة بعد ايام لحلّ ملف الحدود البرية ومن يربط ملف الحدود البرية بالملف الرئاسيّ أو حتى بالمفاوضات الإيرانية الأميركية فأقول لهم: “حاجي تسخفوا”، ردّ خيرلله: “حُكمًا يجب عدم الرّبط بين ملف الحدود البرية بالملف الرئاسيّ اللبناني، أو حتى بالمفاوضات الإيرانية الأميركية، لكن يجب أيضًا على نوّاب الحزب ان لا يتهرّبوا من مسؤولية انتخاب الرئيس عند انعقاد الجلسات، كما يجب عليهم السعي الى حوار تحت سقف المجلس النيابي وعدم فرط النصاب وتحويل الجلسة إلى فولكلور. لكن واقع الأمر أن هذا الفريق يخطف الدستور ويحاول فرض مرشحه على غالبية نيابية وعلى أكثرية شعبية رافضة لهذا المنطق”.
وعن تعليق امين عام الحزب على ملف النزوح السوري بقوله إن الجميع يُجمع على أنّ ملف النزوح يشكل تهديدًا، لكنّهم يعالجون النتائج ولا يساعدون في معالجة الاسباب متهمًا الادارة الاميركية بأنها السبب الاول للنزوح الامنيّ والاقتصاديّ.
اكد خيرلله “ان معالجة السبب تبدأ بنزول هذا الفريق عن الشجرة والتعاطي مع الشركاء في الوطن من الندّ إلى الندّ، بدلًا من الاستقواء بوهج السلاح وتحميل الغرب مسؤولية الشغور الرئاسي.”

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top